هي سيدة مجتمع وأم وزوجة طبيب استشهد خلال الحرب اللبنانية. بدأت حياتها المهنية كمعلمة رياضة بدنية في بيروت، ودخلت عالم التلفزيون بالصدفة لتساهم في انتقال الشاشة اللبنانية من الابيض والاسود الى الملون، وذلك عبر تمرير رسالة ذكية وهي ان المشاهد قادر ان يرجى عيناها الرزقاوان فقط على الشاشة الملونة.
كما ساهمت في العديدي من الاعلانات التشجيعية لعودة السياحة اللبنانية وانتهاء الحرب.

لم تكن تعلم رشا انها ستكون شهيدة حية وانها ستدفع وعائلتها ثمن الحرب اللبنانية باهظاً. فقد دخل مسلح لبيتها في الرملة البيضاء عام 1987، قتل زوجها بعد ان سرق مستودع الادوية الخاص بهم، وقام باطلاق عدة رصاصات باتجاهها محاولاً قتلها غير انها نجت باعجوبة وبدأت مسيرة حياة مختلفة بعد هذا التاريخ.

لطالما كانت رشا نجار الشخص الايجابي في كتاباتها والناقد الموضوعي وفي كل مقالة من مقالاتها يمكن للقارئ ان يستم ريحة لبنان وحبه. حاربت بكتاباتها الفوضى على الطرقات، وحملت قضايا المجتمع من اطفال السوارع والتسول وازمات الكهرباء والبيئة والماء والانتخابات والحربة والعدل والمساواة. في كل مقالة من مقالاتها كنت تسمع “بحبك يا لبنان”، رشا التي احبت لبنان بشماله (وهي ابنة طرابلس) وجنوبه وسهله

نالت جائزة الشاعر سعيد عقل عام 2004 على عملها في ملف اطفال الشوارع، وسعت دائماً لاظهار صورة لبنان الجميل المتنوع والمثقف والحضاري.